تعرض الزميل محمد ولد الياس مدير موقع الاعلامي لاعتداء بشع من طرف مجهولين في الثانية فجر اليوم، في دار النعيم، حيث تقاجأ مع أسرته بسيل الحجارة يتهاطل عليهم من النوافذ وباب منزلهم، وعندما خرج من المنزل من أجل الوقوف على حقيقة الامر لاذ الجناة بالفراار.
فقام بمطاردتهم وتمكن من السيطرة على أحدهم ، لكن اثنين من زملاء الجناة رجعا عليه واانهالواا عليه بالضرب ولاذ الثلاثة بالفرار، حيث استغلوا سيارة رباعية الدفع يبدو أنهم كانوا قد أوقفوها في شارع قريب من مسرح الجريمة.
وقال الزميل محمد الياس إن أفراد العصابة بعد ركوبهم في السيارة هدددوه قائلين أن لهم معه جولة أخرى، وهو ما يعني وجود أهدافا إجرامية غير السرقة.. وأضاف الزميل الياس أن الشاب الذي قبل قبل افراه كان في الثلاثين من العمر، أبيض اللون.
واستغرب في نفس الوقت أهداف هذا العمل الاجرامي الذي يبدو أنه كان مبيتا، خاصة وأنه ليست لديه أية مشاكل مع أي كان.
نذكر بأن منزل الزميل قد تعرض للسرقة عدة مرات، كما تم إحراق سيارته في وضح النهار من طرف مجهولين، ولم تستطع السلطات الامنية أن تكتشف أية خيوط لهذا العمل الذي نخاف لما هو أكبر إذا ما ظلت السلطات الامنية قاصرة عن كشف الجناة الحقيقيون.
ونحن بهذه المناسبة نعلن تضامننا المطلق مع الزميل الياس ونطاب بتحقيق عاجل من أجل القبض على الجناة .