نشرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، مساء الأربعاء، صورة لستة من قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ وجناحها العسكري كتائب القسام تحت عنوان، “بنك الأهداف المطلوب تصفيتها”.
ويظهر في الصورة كلا إسماعيل هنية، وعضوي المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار وروحي مشتهى، وقادة المجلس العسكري لكتائب القسام، محمد ضيف، ورائد العطار، ومروان عيسى.
وقالت الصحيفة إن هنية، يمثل رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع، والشخصية الأبرز فيها بعد اغتيال مؤسسيها، الرنتيسي وأحمد ياسين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) قد ناقش فجر اليوم العودة لتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة وعناصر حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين، عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم (الجرف الصامد) ضد حركة “حماس″، لوقف ما أسماه “إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل”.
ويختفي قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، في قطاع غزة، في الوقت الحالي عن الأنظار تخوفا من التهديدات الإسرائيلية بإغتيالهم.
وعلمت وكالة الأناضول من مصدر مقرب من حركة “حماس″، أن إجراءات أمنيّة مشددة اتخذها قادة الحركة، تحسبا للتهديدات الإسرائيلية باغتيالهم بدعوى الرد على إطلاق صواريخ من غزة على حيفا وتل أبيب والمدن الإسرائيلية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة منعت تحركات أبرز قادتها وفي مقدمتهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعضاء المكتب السياسي للحركة (محمود الزهار وخليل الحية، وغيرهم من القادة).
وأشار المصدر إلى أن قادة الحركة، غيّروا أماكن مبيتهم وتواجدهم، إضافة إلى عدم ردهم على هواتفهم المحمولة.
ولا يتسنى لوسائل الإعلام الالتقاء بقادة حركة حماس، ويتعذر عليهم الوصول إليهم كما هو الحال في سابق الأيام.
ويشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية مساء الاثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد 35 فلسطينيًا، وإصابة نحو 300 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 12:55 تغ.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، في تصريح صحفي الأربعاء قادة حركة حماس برد قاسٍ على إطلاق الصواريخ، وقال إن قادتها “سيدفعون الثمن غاليا”.
وفي وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام عن أنها قصفت مدن حيفا (للمرة الأولى)، والتي وتبعد قرابة 100 كيلومتر عن قطاع غزة.