ناشد تيار الفكر الجديد الرئيس الموريتاني بوصفه قد قاد مبادرات عديدة ورئيس لديه قناعة بأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل جميع الخلافات، أن يقود وساطة ما بين السيسي والإخوان في مصر، وهذا نص البيان:
قد لا تتمكن سيدي الرئيس من التحكم بالعالم والأحداث، ولكنك قادر على التحكم بردة فعلك اتجاه هذه الأحداث ...
نكتب بيان اليوم إلى السيد الرئيس: محمد ولد عبد العزيز.
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية،بوصفه رئيس لبلد عربي إفريقي مسلم مسالم يتابع ما يجري في محيطه وما يحدث في أمته، وبوصفه قائد قاد وساطات ومبادرات صلح عديدة،ورئيس لديه قناعة راسخة وإيمان تام بأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل جميع الخلافات والمشاكل.
نطالبه في بيان اليوم بقيادة وساطة ومبادرة صلح بوصفه رئيسا لموريتانيا بين طرفي الأزمة المصرية، النظام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورافضي ثورة 30 يونيو بقيادة جماعة الإخوان المسلمين.
ونحن كلنا ثقة سيدي الرئيس بأن تحظى دعوتنا هذه بموافقتكم على قبول هذه المبادرة،وقيادة هذه الوساطة، التي ستجعل من بلدنا " موريتانيا "دولة فاعلة في محيطها العربي والإفريقي والعالمي.
ونحن متأكدون سيدي الرئيس أن أطراف الأزمة المصرية، والفاعلين في المشهد السياسي المصري سيثمنون هذه الوساطة ويستجيبون لها، لأن الوضع في مصر وصل إلى مرحلة بعيدة وخطيرة من مراحل الاحتقانالسياسي، والكل أصبح يبحث عن تسوية واتفاق ينهي الأزمة ويعيد دولة مصر العربية إلى حالتها الأولى، سواء النظام بقيادة السيسي، أو رافضي ثورة 30 يونيو بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، ما ينقصهم فقط سيدي رئيس هو وجود مبادرة جادة ووساطة صادقة تنشد الحل وتسعى إلى الاتفاق والمصالحة.
ولاننسى سيدي الرئيس أن نذكركم، ونذكر الجميع في بيان اليوم أن الأمة الإسلامية جسد واحد، وأن الإسلام يدعوا إلى التضامن والتعاون بين المسلمين آحادا ومجتمعات ودول فيما يجلب لهم الخير، ويدفع عنهم الشر.
حفظ الله موريتانيا وشعبها.
عاشت موريتانيا .... عاشت التجربة الشبابية ....
عن المكتب السياسي لحزب تيار الفكر الجديد