طالبت موريتانيا عبر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بضبط وإحضار سبعة أشخاص بتهم متنوعة من بينها الاتجار بالمخدرات واستعمال الشيكات بدون رصيد،

ويتصدر قائمة المطلوبين الموريتانيين الفرنسي أميغان والتير أريك (الصورة)، حيث سبق وأن أدين في موريتانيا في إطار ملف مخدرات بالسجن 15 سنة قبل أن تخفف عقوبته ويرحل خارج موريتانيا بموجب عفو من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم 15 فبراير 2011.

 

وقد أصدر الانتربول مذكرات اعتقال دولية بحق 678 من المجرمين المشتبه بهم هم موضع نشرة حمراء من الإنتربول صادرة عن دولة إفريقية، من بينهم 160 مطلوبا من مصر وحدها مما يجعلها في صدارة الدول الإفريقية التي تطلب مشتبهين  عبر الإنتربول مناصفة مع رواندا التي تطالب أساسا بالمتهمين في قضايا الإبادة الجماعية.

وتأتي موريتانيا بعد الجزائر التي تطالب بـ8 أشخاص في حين تطالب تونس ب 5 أشخاص ولا يوجد مطلوبون دوليون للمغرب أو السنغال. 

وقد أنشأ الأنتربول سنة 1923 باسم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بمدينة ليون الفرنسية بهدف التعاون بين أجهزة الأمن في دول العالم المختلفة من خلال تبادل نشرات المعلومات ويحق لكل دولة إصدار مذكرة توقيف بحق تشتبه فيه، وهو ما يعرف بالنشرة الحمراء. وقد انضمت موريتانيا إلى الانتربول سنة 1963.