قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فليفطر على الماء، فإنه طهور،
فقد اعتدنا الإفطار في شهر رمضان المبارك على التمر، إما تطبيقا للسنة أو على جري العادة، دون أن نعلم الحكمة من كون التمر هو أول ما نفطر عليه بعد ساعات الصيام الطويلة.
فوائد التمر كثيرة للغاية وهي أكثر من أن تحصى، فالتمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات، كما أن الصائم يعتريه نقص في بعض أنواع السكر التي تمده بالطاقة، وكذلك بعض العناصر الحيوية المهمة، والتمر مليء بالطاقة وبهذه العناصر الحيوية.
أيضا من فوائد التمر أنه سريع الهضم والامتصاص؛ مما يسرع في امداد الجسم بالطاقة وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به من مواد سلليوزيه تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها.
والاعتماد على التمر يؤدي إلى النحافة لأنه فقير بالمواد الدهنية، وهو مفيد لأمراض الحلق واللوز بقدر إفادته للقوة والنشاط والحيوية.