أدان حزبا تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم ما تتعرض له غزة من طرف آلة البطش الاسرائيلية، جاء ذلك في بيانين منفصلين تلقت وكالة المستقبل نسخة من كل منها ، هذا نصها:
تنديد تكتل القوى الديمقراطية
يواجه أهلنا فى غزة الصامدة عدوانا صهيونيا همجيا تستعمل فيه آلة القتل والبطش الإسرائيلية شتى صنوف الأسلحة، مخلفة عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أطفال ونساء وشيوخ، وذالك فى صمت دولى مقيت وسبات عربى مميت... ويأتى هذا العدوان المُبيت بعد أيام قليلة من الجريمة البشعة التي ارتكبها الصهاينة بحق الطفل الشهيد محمد حسين أبو خضير، الذي اختطفه مستوطنون واحرقوه حيا حتى الموت...
إننا فى حزب تكتل الديمقراطية، ونحن نبتهل إلى الله العلى القدير أن يرفع الظلم عن إخواننا الفلسطينيين، لنؤكد على ما يلى :
- تضامننا التام مع الأهالى فى غزة، وفى عموم فلسطين الحبيبة، أمام هذا الفصل الجديد من القتل والتدمير على يد النظام العنصرى الصهيونى، ومساندتنا التامة للمقاومة الفلسطينية الباسلة وحقها فى الرد على هذا العدوان الغاشم،
- إدانتنا الشديدة للتخاذل العربي والتقاعس عن قضية الأمة، والتجاهل الدولي لما يجرى يوميا فى فلسطين المغتصبة من جرائم ضد الإنسانية،
- إدانتنا للتصريحات الأخيرة للجنرال محمد ولد عبد العزيز، المتعلقة باستعداده لدراسة طلب الكيان الصهيونى للإنضمام كمراقب فى الإتحاد الإفريقي، والتى نعتبرها شكلا من أشكال التطبيع مع هذا النظام العنصرى الغاصب.
نواكشوط، 11 رمضان 1435 – 9 يوليو 2014
الدائرة الإعلامية لحزب تكتل القوى الديمقراطية
تنديد اتحاد قوى التقدم
مرة أخرى تعود إسرائيل إلى العربدة ، مستفيدة من الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن العربي ، وما يعرفه من انقسامات حادة محاولة تركيع الشعب الفلسطيني الذي اثبتت التجارب والوقائع أن تصميمه على تحرير بلاده أقوى من أي قوة في العالم.
إننا في اتحاد قوى :
- نستنكر الصمت العربي و الدولي تجاه المجزرة التي يتعرض لها حاليا الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي ؛
- ندين بشدة هذا العدوان الغاشم ونطالب بوقفه فورا ،
- نهيب بكافة القوى الوطنية الحية بوقفة حازمة ضد هذا العدوان والتعبير عن ذلك من خلال التظاهر السلمي لفرض وقف هذا العدوان.
انواكشوط \ 09\ 07\ 2014
أمانة الإعلام