ينتشر الرعب في مدينة تجكجه هذه الأيام بسبب خرجات ليلية لمجهولين يغتصبون فتيات و نساء المدينة في بيوتهن في سابقة غريبة كما تقول بعض النسوة اللائي تحدثن ل"مراسلون" -الذي أورد الحادثة - عن الرعب الذي يعشنه خوفا على أنفسهن و على بناتهن: تقول عائشة (إحدى سكان باميره) منذ أسابيع و نحن بين الخوف و الرجاء منذ أن تسرب أحدهم قبل السحور بساعة إلى داخل بيت جارتنا و بعد صراخ إبنتها ذات ال 8 سنوات استيقظت الأم فإذا بطفلتها بين يدي رجل متجرد من ثيابه و لما صرخت طالبة النجدة رمى الذئب فريسته و فر هاربا و تجمهر الجيران حول بيت المرأة لكننا لم نستطع تميز أثره فقد وضع قدميه في أكياس بلاستيكية للتمويه و منذ تلك اللحظة لم يعد بوسعنا الخروج ليلا حتى بين البيوت دون مرافق
.. في آخر خرجاتها الظلامية زارت المجموعة الرهيبة ليلة البارحة بيتا في حي لعديله و حاول أحدهم اغتصاب ربة البيت لكن صراخها جر الجيران و فر المعتدي ليسلم من أناس يبحثون عنه في كل الجهات.
شباب الأحياء و بعد ما يئسوا كما يقولون من تحرك رجال الأمن رغم تقديم الضحايا عدة شكايات ضد مجهول شكلوا دوريات تتجول في الشوارع بعد منتصف الليل لعلها تظفر بالمعتدين الذين يبثون الرعب بين بنات الحي في عاصمة ولاية تكانت منذ 3 أشهر و نيف.