توفي صباح اليوم شاب عشريني بسبب صعق كهربائي في منزل من طابقين يقع جنوب غرب ملتقى طرق الرابع والعشرين الشهير 

الحادث الثاني من نوعه في ظرف أسابيع بالمنطقة التي تشهد أسلاكا كهربائية ذات قوة عالية وليس عليها أي غطاء حسبما تداوله شهود عيان كانوا بمكان الحادثة إبان انتشال جثة الشاب الضحية.

وقد استغرقت عملية الانتشال أكثر من ساعتين، حيث يعمل الشاب بمحلات تجارية تقع في الطابق الأسفل وكان يهم بالصعود لسطح المنزل من أجل الخلود للراحة هناك كما العادة قبل أن تباغته الأسلاك الكهربائية التي تكاد تلامس سطح المنزل.

وتم لف جثة الشاب في "تلالة" ونقله من طرف فرقة الحماية المدنية داخل سيارتها خارج مكان الحادث تحضيرا لتسليمه لأهله ودفنه.

وتواجد بعين المكان عشرات المارة من الجيران الذين توافدوا بعد ملاحظة أحد المارة الضحية بالصدفة بعد وفاته جراء الصدمة الكهربائية القاتلة، حيث تم الاتصال بالحماية المدنية والشرطة اللتين أرسلتا فرقتين لعين المكان.

كما وصل المكان أيضا أحد نواب وكيل الجمهورية الذي عاين الحادثة وسجل معلومات عنها، وقد توافدت أيضا سيارات تابعة لشركة صوملك التي كان هناك مسؤولون منها يتحدثون مع وكيل الجمهورية حول تفاصيل سبب الصدمة التي تعرض لها الشاب المتوفى.

واعترف مسؤول صوملك الحاضر بمسؤوليتهم عن أي حادث يقع بسبب تماس كهربائي خارج المنازل متسائلا عما إذا كان صاحب المنزل أخذ رخصة بناء من السلطات المعنية قبل تشييده الطابق الثاني، كما تحدث مسؤول الشركة لوكيل الجمهورية حول احتمالات السبب المباشر لإصابة الشاب مع توفر السلاليم الآمنة المؤدية لسطح المنزل والتي قالوا إنها قد تكون مغلقة وقت محاولته القفز مما جعله عرضة لملامسة سلك الكهرباء الحديدي.

وتنتشر هذه الأسلاك بشكل خطير في المنطقة، حيث سبق وأن اصطادت قبل أسابيع عامل بناء كان يزوال مهمة عمل فوق سطح منزل مجاور.

الصحراء