أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم السبت زيارة لعدد من المراكز الصحية في نواكشوط، بينها مركز الاستطباب الوطني، ومركز الانكولوجيا، وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الزيارة كانت مفاجئة.
وفور وصوله لمركز الاستطباب الوطني تفقد الرئيس أجنحة الحجز وأقسام الجراحة العامة والأعصاب والعظام وتعرف من المرضى مباشرة على طبيعة الخدمات المقدمة اليهم كما استمع من مرافقيهم على طبيعة المشاكل ونوعية العلاجات ومدى تجاوب الطاقم الصحي مع أوضاعهم.
كما زار الرئيس الذي رافقه مدير ديوانه، السيد احمد ولد باهيه بعد ذلك أقسام الحالات المستعجلة والكلى وقسم الولادة ومصلحة الأطفال حيث استمع من المشرفين على هذه الأقسام إلى شروح حول طبيعة الخدمات التي يقدمونها للمرضى ونوعية التجهيزات والمعدات المستخدمة لهذا الغرض.
وتعرف كذلك على نوعية الاستشارات ومستوى الإقبال، الذي يتطلب في بعض الأحيان من السلطات الصحية توعية المرضى بضرورة تخفيف الضغط على مركز الاستطباب الوطني والتوجه إلى المراكز الصحية المتعددة في نواكشوط والداخل في الحالات العادية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الاستطباب الوطني مؤسسة عمومية ذات طابع إداري انشأت بمرسوم صادر بتاريخ 10 سبتمبر 1989 وتجمع ما كان يعرف وقتها بالمستشفى الوطني المنشأ سنة 1966 ومستشفى صباح في نواكشوط.
ويضم مركز الاستطباب كذلك أقساما للأنف والحنجرة والأمراض النفسية والأطفال والإنعاش .
وتتجاوز طاقته الاستيعابية 430 سريرا ويرتبط بالعديد من الاتفاقيات مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية خاصة في المغرب وتونس وفرنسا.