أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، طرد ممثل الاستخبارات الأمريكية في ألمانيا، بإطار قضية تجسس مسؤولين ألمان لصالح واشنطن.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن سايبرت، في بيان، أنه "طلب من ممثل الاستخبارات الأمريكية في سفارة الولايات المتحدة مغادرة ألمانيا".

في سياق متصل، أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، أن الجاسوسين المشتبه بأنهما مررا معلومات ألمانية للولايات المتحدة لم يحصلا على معلومات ذات قيمة.

وقال دي ميزير: "إذا توقف الأمر على ما نعلمه حتى الآن حول هذه المعلومات، فإن ما تم الحصول عليه من قبل الجاسوسين من معلومات مضحك".

بدوره، وصف وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، تصرف الأمريكيين مع ألمانيا فيما يتعلق بفضيحة التجسس الأخيرة بأنه "حماقة".

وأوضح شويبله أنه على الرغم من أن ألمانيا لم تكن لتصد الكثير من التهديدات الإرهابية دون الشراكة مع المخابرات الأمريكية، إلا أن ذلك لا يعني "أن من حق الأمريكيين تجنيد ناس من الطبقة الثالثة لدينا، هذا شيء سخيف، ولا يسع المرء سوى البكاء على مثل هذا القدر من الحماقة، لذلك فإن المستشارة ليست مسرورة بهذا الشأن".