وكالة المستقبل- لمرابط محمد الامين
تمير اليوم الثاني لمنتدى الشباب الإفريقي بإجتماع عام لكل المشاركين بغية الخروج بمقاربة تشاركية لما قامت به الورشات بالامس من أعمال ,بعد ذلك قامت كل ورشة بتدارس موضوع الهجرة السرية والإرهاب العابر للحدود ودور رجال الدين في بث روح التواد والسلم بين مكونات المجتمعات.
وقد فدم كل المشاركين من مختلف دول القارة رؤاهم ويعتبر بعض المراقبين لقاء الشباب الإفريقي خطوة إيجابية وسابقة عصرية في التشاور ونقل الثقافات وطرح مشاكل عامة يكاد لايخلو أي بلد إفريقي من وقعها,
ولقد ثمن المشاركون دور وزارة الشباب والرياضة معتبرين أنها عكست الوجه اللائق والمشرف لبلادنا في هذه التجربة الوليدة والرائدة، منوهين بما لعبته حكومة معالي الوزير الاول يحي ولد حدمين من تفاعل إيجابي وسلس مع كل هيئات الشباب ومنظماته ونواديه بإعتباره هو الركيزة لكل تنمية.
هذا وقد انطلقت يوم أمس بقصر المؤتمرات أيام ملتقى الشباب الإفريقي وقد افتتحت فعاليات المنتدى من طرف السيد معالي الوزير الأول يحي ولد حدمين وبحضور وزراء للشباب من القارة السمراء وسفراء دول ورؤساء منظمات دولية ووطنية وقد تناول معالي الوزير الأول إهتمامات فخامة رئيس الجمهورية بالشباب بإعتباره هو الدعامة لكل تنميةوكانت السيدة الدكتورة كومبا با وزيرة الشباب قد قالت في كلمتها أن هذا المنتدى هو تجسيد للخطوات التي قطعتها بلادنا في جميع المجالات ويعتبر سابقة من نوعه,
وقد اكد السيد الدكتور حبيب الله ولد الحاج محم رئيس مركز السبيل للدراسات والمتحدث بإسم المجتمع المدني أن نجاح تجربة فخامة رئيس الجمهورية محليا وقاريا وعنايته الفائقة بالشباب هو ما جعل الشباب في بلادنا يتطلع للأدوار الريادية وطنيا وقاريا,وتجدر الإشارة أن أعمال المنتدى ستستمر لثلاثة ايام وقد وزع المشاركون إلى ثلاث ورشات لتدارس أهم العقبات والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية كالإرهاب العابر للحدود والهجرة السرية والأمراض الفتاكة والتنمية المستديمة للخروج بمقاربة تشاركية ورؤية لتقديمها للأنظمة الإفريقية