استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم 08/07/2015 بالقصر الرئاسي رئيس وأعضاء اتحادية البنوك الموريتانية.
وقد تناول اللقاء حسب تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أدلي به رئيس الإتحادية السيد إسلمو ولد تاج الدين تطور القطاع المصرفي في الفترة مابين 2009 إلي غاية 2014.
إلا أن مصادر إعلامية أفادت بأن اللقاء تناول طلبا من ملاك البنوك لرئيس الجمهورية بضرورة تسديد الدولة ديون المصارف والتي تبلغ مليارات الأوقية، إلا أن رد الرئيس كان قاسيا حيث أبلغهم بأن عليهم نسيان جميع الديون التي سبقت فترة توليه السلطة، كما أمرهم بإخراج مكتنزاتهم من النقود .
وتشهد البنوك منذ فترة أزمة شديدة في السيولة بلغ بها الحد أن بعضها وضع سقفا للمبالغ التي يسمح بسحبها.
ويسود تخوف كبير في أوساط إقتصادية مختصة من أن يتطور الوضع إلي ما هو أسوء ، حتي تجد بعض البنوك الحديثة نفسها مجبرة علي الإغلاق،
كما يرجع بعض الإقتصاديين أزمة السيولة عند المصارف إلي اتساع رقعة تداول النقود خارج الإطار المصرفي ، حيث راجت إلي حد كبير عمليات تحويل النقود عن طريق حوانيت صغيرة أصبحت في كل ركن ويتم عن طريقها تبادل أضعاف ما يتم تبادله داخل المصارف .
المستقبل +سكووب مديا+وكالات