افتتح العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا مساء الجمعة 24 يوليو 2015 مزادا علنيا لبيع بعض المقتنيات من تبرعات لصالح فلسطين بعرض عمامة العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود رحمه الله.

 

وقال العلامة ولد الددو في افتتاحه للمزاد العلني التابع للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والذي سيذهب ريعه إلى غزة "إن أول المشاركين في المزاد العلني هو محمد غلام ولد الحاج الشيخ وقد افتتح المزاد بمبلغ مليوني أوقية مقابل عمامة العلامة المرحوم محمد سالم ولد عدود".

 

وأكد الددو إن المزاد العني الذي ينظمه الرباط يعرض عددا من المقتنيات الثمينة من بينها ساعات وأساور ذهبية غالية الثمن تم تقديمها كتبرعات إلى الشعب الفلسطيني في غزة وسيتم بيعها في المزاد".

 

وقال ولد الددو خلال كلمته باسم علماء الأمة خلال افتتاح ملتقى القدس الأول المقام "إن الموريتانيين إذا اختلفوا على السياسة فإنهم يتفقون على القضية الفلسطينية سواء في ذلك موالاتهم ومعارضتهم وذلك المغاربة والجزائريون" كمثال مؤكدا "أن الأمة الإسلامية كلها تعترف بقضية فلسطين وأنها قضية إجماع بالنسبة لهم".

 

وذكر العلامة ولد الددو بقافلة شارك فيها وفد موريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني كانت قد زارت غزة وأنه خلالها نظر في الحافلة التي كانت تقلهم في سيناء ورأى ممثلين عن كافة أطياف المجتمع الموريتاني - وهو ما اعتبره الددو ـ دليل على اهتمام كل الموريتانيين بقضية فلسطين وبمحوريتها.

 

واعتبر ولد الددو أن أية مساعدات أو تبرعات يقدمونها للشعب الفلسطيني إنما يقدمونها لأنفسهم وليس دعما للشعب الفلسطيني قائلا "نحن ندعم أنفسنا لأنه واجبنا فأي شخص يقدم شيئا فإنما يقدمه لنفسه".

 

وأعلن على هامش ملتقى القدس الأول المقام بنواكشوط إن المزاد العلني سيستمر ليومين وستكون له سهرة بفضاء التنوع البيئي والثقافي وسط العاصمة نواكشوط مساء السبت 25 يوليو 2015 تضم إلقاءات شعرية وأناشيد حماسية لدعم القضية الفلسطينية

السراج