بالتأكيد نحن نعلم أن تفاحة في اليوم تغني عن طبيب، لكن ما المغزى وراء هذه الحكمة؟ وما هي الفوائد الجمة التي يمكن أن يقدمها التفاح للطفل؟ وهل حقاً أنه يحوي عناصر تجعل الطفل يستغني بها عن الذهاب إلى الطبيب؟ أسئلة كثيرة جوابها يكمن في المقال التالي من خلال عرض أهم الفوائد التي يقدمها التفاح للأطفال الصغار.

 

بداية يجب العلم أن التفاح يحتوي على فيتامينات ومعادن هامة لصحة الطفل ولنموه السليم، وبحسب موقع"24"، يعتبر وجبة خفيفة مثالية للصغار، ويمكن تقطيعه بطرق جذابة تزيد قبوله، كما يمكن رش القرفة عليه، أو إضافة شرائح التفاح للبن (الزبادي)، وتوفر التفاحة الواحدة 14 % من احتياجات الصغير من فيتامين "سي"، وتوجد النسبة الأكبر من الفيتامين في قشر التفاح، لذلك يُنصَح بشراء التفاح العضوي (أورجانيك) للأطفال.

 

الكربوهيدرات الصحية، توصي التقارير الطبية بتوفير الكربوهيدرات الصحية للطفل، لأنها تزوّده بالطاقة والألياف الغذائية والسكريات المضافة، ما يجعل التفاح خياراً ممتازاً، حيث تحتوي التفاحة الواحدة، بحسب موقع "المدينة نيوز"، على 20 % من الألياف الموصى بها في اليوم الواحد للطفل.

 

البورون، وهو معدن هام لنمو الصغير، كما أنه يحميه من ترقق العظام في المستقبل، ويساعد على تحسين المهارات المعرفية وتنسيق العضلات، يحتوي التفاح على معدن البورون.

 

البكتين، الألياف القابلة للذوبان هي البكتين، وهي تساعد على الهضم وتعالج الإسهال، يفيد البكتين في الوقاية من السرطان وارتفاع الكولسترول، ويحتوي التفاح بحسب موقع "الوطن"، على نسبة عالية من البكتين.