قال رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز على هامش قمة وكالة السور الأخضر الكبير في دوتها الثالثة  بنواكشوط 27 يوليو 2015 "إن السور الخضر الكبير مصدر عز للأفارقة لأنه – حسب قوله -  مبادرة إفريقية ينفذها أفارقة".

وأضاف ولد عبد العزيز خلال لمته في قمة وكالة السور الأخضر الكبير قمة رؤساء الدول والحكومات "أن المجتمع الدولي صار يعي أهمية السور الأخضر الكبير بالنسبة لإفريقيا والعالم أجمع"، مؤكدا "أن عليه الاستفادة من ذلك الفهم في دعمه للمشروعالذي كانت بلدان الوكالة تدفع ثمن الحفاظ عليه منذ القدم".

وقال رئيس موريتانيا الذي يترأس قمة رؤساء دول وحكومات السور الأخضر "إن مبادرتهم هذه تهدف إلى جانب محاربة التصحر وانجراف التربة إلى تعزيز الأمن الغذائي لسكان المنطقة" مؤكدا "أن عليهم أن يكيفوا بين التغيرات المناخية والحفاظ على الأمن الغذائي".

 

وأردف ولد عبد العزيز أن الطريق ما يزال أمامهم طويل معتبرا أن عليهم إشراك السكان المحليين فهو ما يحسم قطع الطريق في من أجل الوصول إلى المكاسب وتنفيذ المشروع".

 

وأكد ولد عبد العزيز "أن مشروع السور الأخضر الكبير يهدف من خلال تدخلات متكاملة إلى المساهمة بديناميكيات أكثر شمولية وجدوائية لإنجاح مسعى الدول الأعضاء" مؤكدا أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ ساهم في متابعة وتسليط الأضواء على منظمتهم وهو ما أدى – حسب قوله - إلى تحسين الوسائل والطرق الناجعة".

وأشاد ولد عبد العزيز بما تم تحقيقه في المجال التقني والمؤسساتي الوطني والإقليمي معتبرا أن كافة الاجراءات اتخذت لتنفيذ السور الأخضر الكبير"، مؤكدا "أن على الدول الأعضاء  في هذا الصدد أن يحشدوا قواهم وطاقاتهم من أجل تحقيق المشروع على أكمل وجه".

وأكد ولد عبد العزيز على أن الأجل الذي حددوه لاكتمال مشروع السور الأخضر الكبير عام 2025 يفرض عليهم المزيد من العمل وتكثيف الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة".

مضيفا رئيس موريتانيا أن على الأعضاء في وكالة السور الأخضر "أن يتقاسموا الأساليب الناجعة مستخدمين في ذلك المعارف، ومعتمدين على  تقنيات تجديدية أكثر فعالية، إضافة إلى تشجيع التوسع في الزراعة وتنمية المواشي، من أجل خفض الاستهلاك المفرط للموارد الذي يزيد من تفاقم التصحر".

السراج