الإفراج عن الناشط السلفي محمد محمود ولد السبتي بعد انتهاء محكوميته

اثنين, 2015-07-27 16:06

ولد السبتي لدى خروجه اليوم من السجن (صورة نشرها أحد أصدقائه على فيسبوك)

 أفرجت السلطات القضائية الموريتانية ظهر اليوم الاثنين 27 – 07 – 2015 عن السجين السلفي محمد محمود ولد السبتي الملقب دحود بعد انتهاء محكوميته البالغة 7 سنوات، قضى ثلاث منها في سجن صلاح الدين في عمق الصحراء الموريتانية.

 

وخرج ولد السبتي من السجن بعد لقاء جمعه نهاية الأسبوع الماضي مع إمام الجامع الكبير الشيخ أحمدو ولد المرابط ولد حبيب الرحمن، وإمام مسجد القرآن الكريم في انواكشوط المعروف بمسجد الشرفاء الشيخ محمد الأمين ولد الحسن، وتناول اللقاء ضرورة إطلاق حوار جديد بين السجناء السلفيين، ومجموعة من العلماء في إعادة لتجربة الحوار السابقة.

 

وألقت السلطات الأمنية في موريتانيا القبض على ولد السبتي يوم 06 – 06 – 2008 بعد معلومات عن وجوده في انواكشوط، وحوكم في العام 2010 حيث أدين بالسجن 10 سنوات وبغرامة 250 ألف أوقية، قبل أن يتم تخفيفها إلى 7 سنوات، انتهت اليوم ليتم الاثنين ليتم الإفراج عنه.

 

وحوكم ولد السبتي بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، فيما وصفه الخديم ولد السمان أثناء التحقيق معه بأنه مسؤول الإعلام في تنظيم "جند الله المرابطون"، وهو فرع تنظيم القاعدة في موريتانيا، الذي يقوده ولد السمان، مردفا أن ولد السبتي كان يحضر لتسجيل كلمة لولد السمان يعلن فيها عن التنظيم، ويتم إرسالها لوسائل الإعلام.

وكالة الاخبار