انطلقت اليوم الأربعاء 29 يوليو 205 فعاليات المؤتمر العادي الثاني للنقابة الحرةللمعلمين الموريتانيين SLEM تحت شعار "معا من أجل نضال فعال وشراكة حقيقية" بمشاركة أكثر من 130 مندوبا من مختلف ولايات الوطن وبحضور المستشار المكلف بالاتصال بالنقابات وروابط آباء التلاميذ في وزارة التهذيب الوطني وحاكم مقاطعة لكصر.
الأمين العام للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين السيد عبد الله ولد محمد نوح أشاد في كلمته بجهود مناضلي النقابة الحرة للمعلمين التي مكنت من "تحقيق انتشار واسع على كامل التراب الوطني."
وأكد ولد محمد نوح على أن شعار هذا المؤتمر يؤكد أن "النضال الفعال والشراكة الحقيقية أساس العمل النقابي الهادف إلى الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال والمساهمة في تقويم كل اعوجاج خدمة للسلم الاجتماعي وتحقيقا لرفاهية المجتمع وازدهاره."
السيد محمد ولد عبد الله، في كلمته باسم المؤتمرين، دعا المعلمين إلى اغتنام هذه الفرصة لتطوير النقابة مؤكدا أن الوعي النقابي هو السبيل الوحيد للنهوض بالمعلم، "الذي سعد تطويره أقصر الطريق إلى النهضة والتقدم والرفاه الاجتماعي والاقتصادي."
بدوره هنأ الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد احمد ولد السالك المعلمين على نضالاتهم مشددا في كلمته في المؤتمر على كثرة التحديات التي لازالت تواجه العمل النقابي الجاد على المستوى الوطني في ظل تدري القوة الشرائية للعمال والإقصاء من طرف الشريك الاجتماعي وتوقف المفاوضات مع المركزيات الأكثر تمثيلا.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يستمر ليومين متتاليين بمباني مدرسة تكوين المعلمين ENIبنواكشوط، وسيناقش تقريرا عاما عن المأمورية المنصرمة والوثائق المختلفة للنقابة، على أن يختتم المؤتمرون أعمالهم بانتخاب أمين عام ومكتب تنفيذي ومجلس نقابي لقيادة النقابة في السنوات الأربع القادمة.