قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(الحجرات الآية: ٦)
و قال النبي صلى الله عليه وسلم: { كٓفى بالمرء كذبًا أن يحٓدِّث بكل ما سَمِعَ} رواه مسلم
وبعد: فإن الخبر الذي نشره احد المواقع الالكترونية مؤخرا، فيما يخص محمد ولد ببكر ولد بوسالف، خبر لا أساس له من الصحة.
و ننتهز هذه الفرصة لتوضيح ما يلي :
اولا: ان محمد محتجز في اسبانيا فقط تحت ذمة التحقيق، و قد تزامن اعتقاله مع بداية الراحة الصيفية مما تسبب في تمديد فترة احتجازه،
ثانيا : ان محمد كان متزوجا من امرأة إسبانية، و هي ممن رفع ضده الادعاء، ثم ان الدعوى الاساسية المرفوعة ضده هي الضرب و التشاجر، و هي التهم التي ينفيها المعني جملة و تفصيلا و لا علاقة لذلك بما نشره الموقع المذكور.
ثالثا: رغم اننا اتصلنا بالموقع المذكور و شرحنا له هذه التفاصيل، لكنه أبى للاسف الا أن يستمر في عدم التثبت لأسباب تعنيه.
و في هذا السياق فإننا نهيب بجميع الاعلاميين الوطنيين و اصحاب المواقع التحلي بروح المسؤولية و التمسك بضوابط المهنة خاصة فيما يتعلق بمواطنيهم في ارض الغربة.
و الله ولي التوفيق
عن أسرة محمد ولد بوبكر ولد بوسالف بعد المتابعة و التوثيق مع المحامي