نظمت الشبكة الوطنية لمناصرة الصحة الإنجابية RNPSR مساء الجمعة 30ـ08ـ2015 في فندق "وصال" بنواكشوط لقاء مفتوحا حول مناصرة الصحة الانجابية و العمل على متابعة مشروع القانون المتعلق بها من أجل المصادقة عليه. حضر اللقاء و انعشه لفيف من الفاعلين في الإعلام و المجتمع المدني و خبراء في مجال الصحة الإنجابية و فقيه من رابطة الأئمة وعلماء موريتانيا و محامي و ممثل عن الصندوق الاممي للسكان و ممثلون عن منظمة "استوب سيدا".
و قدم الفقيه عرضا قيما حول ضرورة التحاق موريتانيا بركب الأمم بتوقيعها لمشروع القانون بعد أن تحقق عدم تعارضه مع المعتقد و استجابته الحقيقية لضرورة التعاطي الملحة والماسة إلى تنظيم الشأن الأسري المضطرب في البلد. كما أجاب الخبراء على كل الاستشكالات التي وردت خلال النقاش و التبادل اللذان طبعا اللقاء و انبثقا عنه.
و في ختام اللقاء أجمع المشاركون على أهمية الموضوع و على مدى ما يمكن جنيه من الفوائد الجمة خاصة فيما يتعلق بنشر الوعي الصحي في المجتمع علما بأن المعرفة والاهتمام بموضوع الصحة الإنجابية يتسمان بأهمية كبيرة للمجتمع ككل و بخاصة للفتيات والشباب لأنهم في طور النمو والدخول إلى حياة أسرية لا شك أن الصحة الإنجابية أحد جوانبها الهامة.
و خلص اللقاء بالتوصيات التالية:
ـ تعميم دعوة المناصرة على كل الدوائر الحكومية ذات الصلة و غرفتي البرلمان و بشكل خاص على الكتل النسائية فيهما،
ـ تكثيف النشاط التحسيسي عبر كل الوسائل المتاحة و على امتداد التراب الوطني عبر البعثات و الاشخاص المتعاطفين و المناصرين والفاعلين،
ـ مضاعفة العمل الإعلامي عبر كل وسائله و وسائطه المتاحة و على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي
ـ تشكيل لجنة مصغرة لمتابعة مسار المناصرة و توجيهها و مدها بالإرشادات اللازمة حتى تحقيق هدفها بانضمام موريتانيا لركب الأمم و الاستفادة من نتائج ذلك الجمة على الصحة و الوعي.
ـ التواصل مع كل الجهات المهتمة المحلية و الدولية و الشركاء في التنمية المتواجدين و المعتمدين في البلاد.