أحد الناجين من هجوم مسلح على سيارة موريتانية في مالي يروي تفاصيل ما حدث

اثنين, 2015-08-03 02:45

قال سيد محمد ولد عمار أحد الناجين من هجوم مسلحين ماليين على سيارة موريتانية مدنية: إنهم كانوا قادمين من مدينة " انيونو" المالية، بعد أن شاركوا في السوق الأسبوعي للمدينة، وعلى بعد 5 كلم من مدينة فصاله، داخل الحدود المالية اعترضهم مسلحون يركبون دراجات نارية، وأطلقوا النار فوق رؤوسهم، وأجبروهم على التوقف، وبدؤوا بإنزال الركاب، وأضاف ولد عمار أنه هو ورجل آخر اعترضوا على إنزال النساء لأنهن مريضات، فبادر المسلحون بإطلاق النار وأصابوا رجلا كان خلفهم في الساق، وبعد ذلك قاموا بتفتيش الركاب، بعد أن قدمت إليهم عدة سيارات أخرى، وأخذوا كل ما خف حمله، وغلا ثمنه، من هواتف ومقتنيات. ولاذوا بالفرار، وأكد ولد عمار أن المهاجمين كانوا سيتقلون  10دراجات، وكل دراجة تحمل رجلين، واشتكى ولد عمار من عدم السماح لهم بحمل السلاح،

وقد تدخلت وحدة من الجيش الموريتاني، لإنقاذ السيارة الموريتانية التي تعرضت للهجوم، الذي أصيب فيه رجل الأعمال محمد ولد احمد باب، في حين لم يُصب بقية الركاب بأذى،

وحسب موقع (الوسط) الذي أورد الخبر فإن الرجل المصاب تلقى العلاجات الاولية  في نقطة صحية تابعة للجيش في فصاله، هذا وتعرف بعض ركاب السيارة على المهاجمين، وقالوا إن بعضهم شوهد في السوق الأسبوعي لفصاله الأسبوع الماضي.

وتشهد الحدود بين موريتانيا، ومالي انتشارا مُكثفا للجيش الموريتاني، بالنظر لخطورة المنطقة التي تعد معقلا للجماعات المسلحة، وتجار المخدرات، وعصابات التهريب.