وكانت السلطات الأمنية الموريتانية قد اعتقلت الناطق باسم الجماعة في مالي بعد فراره إلى الأراضي الموريتانية من الحرب الفرنسية خشية القتل أو الاعتقال من قبل القوات الفرنسية او الدولية وامضى سنتين في السجن.
وكان سند ولد بو عمامة قد أعلن في مايو 2013 نيته تسليم نفسه للسلطات الموريتانية قبل أن يتقدم إلى السلطات الأمنية في مدينة باسكنو شرقي البلاد حيث تم نقله إلى العاصمة نواكشوط التي بقي محتجزا فيها إلى ان تم الافراج عنه.
وقالت مصادر قريبة من المسألة ان الافراج عن القيادي في أنصار الدين تم بعد وساطات قبلية وتعهدات من الرجل بالحرص على عدم المساس بأمن موريتانيا والابتعاد عن التنظيمات الجهادية المتشددة في شمال مالي.
يذكر أن حركة أنصار الدين تنظيم سلفي جهادي في مالي يقوده إياد أغ غالي القنصل السابق لمالي في جده بالسعودية.