أفادت مصادر صحفية موثوقة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز اضطر أمس للنزول من سيارته من أجل فك اشكال أمني بين اثنين من عناصر أمن الطرق وأحد السائقين بمقاطعة لكصر.
وشاهد الرئيس لحظة تحامل عناصر الأمن على شاب قرب الشارع بتهمة تظليل سيارته، مما دفعه إلى توقيف السيارة الرئاسية والنزول منها، واعطاء أوامر مباشرة لعناصر أمن الطرق بالمغادرة إلى مقر القيادة العامة للجهاز، وطلب من الشاب ركوب سيارته ومغادرة المنطقة على الفور.
وحسب موقع زهرة شنقيط -الذي أورد الخبر- فإن الرئيس أمر حراسه بأخذ أرقام عناصر أمن الطرق وسيارة المدنى الذى دخل معهم فى خصام على الشارع العام لحظة مرور الموكب الرئاسي بنواكشوط.