في ظاهرة غير معتادة يشهد سوق الحمير والكلاب رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة حيث يتم استجلابها في مرحلة أولية من الداخل وبيعها في العاصمة بأثمان باهظة ..
هذه الحمير والكلام بعد بيعها في العاصمة يتم ذبحها في مجزرة
يشرف عليها صينيون وعمال أفارقة وهي خاصة للحوم الكلاب والحمير توجد هذه المجزرة في مقاطعة الرياض في العاصمة نواكشوط، -حسب موقع "وكالة أبناء لكوارب" الذي أورد الخبر.
ويقول جيران المجزرة إن الصينين يعملون رفقة، الإجانب المذكورين على ذبح تلك الحيوانات المحرمة وخصوصا في الليل.
ويضيف جيران المجزرة السرية إن إداريا ومسؤولا سابقا في وزارة المياه ينتمي إلى ولاية الترارزة وخصوصا مقاطعة الركيز هو من يزودهم بالحمير التي يستجلبها في سرية من مناطق شمامة وينقلها إلى المنطقة المذكورة، حيث يشرف أحد أبنائه على باقية العملية. حسب نفس المصدر
ويقول جيران الحي إن المجزرة المذكورة كانت في السابق محلا لتركيب السيارات الثلاثية التي منحتها الصين لموريتانيا قبل أن تتحول إلى مقر لبيع الحمير ويتم نقل مخلفات الحمير إلى حائط مملوك للمسؤول المذكور، يمتلأ لحد الآن بقطع من حوافر وفرث الحمير.
وتنفي وزارة البيطرة والصحة في موريتانيا هذه الأخبار رغم أنها مؤكدة ويؤكدها جيران المجزرة. حسب وكالة أبناء لكوارب