اعتبر رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة اديابيرا معروفا إن ذكرى 6 أغسطس التي تحل علينا اليوم لها رمزية خاصة،  ففيها شهد العالم أكبر  كارثة إنسانية في اليابان سنة 1945 حين تم إلقاء قنبلة نووية على مدن فيها، موضحا أنها مشابهة تماما لكارثة يوم 6 أغسطس 2008 حين وقع انقلاب في موريتانيا تعطلت بسببه كل مناحي الحياة في البلاد. وأصبحت فريسة حقيقية أمام كل المفسدين الذين ينهبون ثرواتها ويدفعونها نحو مخاطر جسيمة ... وفق تعبيره

وأكد معروفا -أثناء حديثه في مؤتمر صحفي ينظمه المنتدى في هذه اللحظات بالعاصمة نواكشوط- أن هناك أشخاص من النظام مستمرون في نهب أراضي البلاد والسطو عليها في مختلف مناطقها، ونهب ثرواتها بشكل ممنهج. ..على حد قوله

 

الطوارى