قال متحدث باسم وزارة الدفاع المالية إن قوات خاصة من الجيش، مدعومة بجنود فرنسيين أنهت حصار فندق " بيبلوس" بمدينة سفاري وسط البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
وقال المتحدث إن القوات حررت أربع رهائن احتجزهم مسلحون يشتبه أنهم إسلاميون منذ يوم أمس،بدون ن يتحدث عن أي حصيلة للخسائر.
وأضاف المصدر ذاته أن "العمليات التي بدأتها القوات المالية بعد الهجوم على فندق بيبلوس انتهت وتم تطهير الفندق". وأكد مصدر آخر هذه المعلومات قائلا "هذه المرة،
انتهى الأمر".
وقال الكولونيل دياران كونيه "يبدو أن الأمر انتهى وبخير... أطلقنا سراح أربع رهائن ولكن لسوء الحظ عثرنا على ثلاث جثث في المكان."
وطوقت القوات المالية محيط الفندق منذ يوم أمس، وقال مصدران عسكريان ماليان لفرانس بريس إن القوات تمكنت من "طرد" المهاجمين من الفندق دون الافصاح عن هويتهم أو الجهة التى ينتمون إليها.
وأعلن بيان حكومي في وقت سابق أن خمسة عسكريين واثنين من المهاجمين قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن الجمعة، مع اعتقال سبعة مشتبه بهم،
في حين أعلن مصدر عسكري عن سقوط ثمانية قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.
وفي بيان منفصل، نددت بعثة الأمم المتحدة في مالي ب"الهجوم الإرهابي في مالي الذي قتل خلاله عنصر من الطاقم الدولي المشارك في بعثة مينوسما" ولكنها لم تعلن عن هويته وجنسيته.