قال الرئيس المدير التنفيذي لشركة كويموس النفطية الامريكية، أندريه انكليز، ان المعطيات التى تم الحصول عليها من عمليات حفر بئر "السلحفاة1" في الساحل الموريتاني أظهرت وجود كميات تجارية من الغاز والنفط. متوقعا انتاج 108 آلاف برميل يوميا من حقل السلحفاة.
وأضاف أندريه، فى تصريح الأسبوع الماضي، ان شركته مستمرة فى تنفيذ استراتيجيتها للتنقيب عن النفط والغاز فى الساحل الموريتاني وستشرع فى حفر بئر استكشافية ثانية فى الفصل الثاني من 2016.
واكدت الشركة، فى التقرير الفصلي لانشطتها الصادر يوم 3 اغسطس الجاري ، ان الحوض الساحلي الموريتاني يحوي على صخور رسوبية تعود الى العصر الطباشيري مما يجعله مشابها فى طبيعته الجيولوجية لحوض Tano الغني بالنفط والغاز فى الغابون.
واشارت الشركة الامريكية كوسموس فى تقريرها الى ان عمليات التنقيب فى الساحل الموريتاني ستستمر لغاية يونيو 2016 وفى حال كانت الاحتياطات المكتشفة من النفط والغاز تجارية ستباشر الشركة تنفيذ خطة لتطوير استغلال الحقول ووضع المعدات المطلوبة لاستخراج النفط والغاز لتبدأ فى يونيو 2022 عملية الانتاج. وبموجب اتفاقية الشركة الامريكية مع الحكومة الموريتانية تمنح كوسموس حق استخراج النفط لمدة 25 سنة.
وكانت الشركة النفطية الامريكية قد حصلت فى 2012 على تراخيص التنقيب عن النفط والغاز فى ثلاثة مقاطع في المياه الموريتانية فى المنطقة الواقعة بين نواكشوط وكرمسين.
ترجمة: اقلام