د.المختار ولد وديه يؤكد انتشار حمى الضنك ويحذر من وصفة Aspegic

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2015-08-12 12:13

أطلق الطبيب الموريتاني د.المختار ولد وديه، تحذيرا للأطباء المباشرين في الحالات المستعجلة بالمستشفيات العمومية والخصوصية، من تقديم وصفة الـ Aspegic لخفض الحمى لدى المرضى، مشيرا إلى أنه تأكد بعد معاينة مائتي حالة أن المرض المنتشر هذه الأيام هو حمى الضنك وليس الملاريا.

وحذر الطبيب الموريتاني في تدوينة نشرها في الفيسبوك من أن "وجود الفيروس المسبب لحمى الضنك ومادة الـ  Aspegic في الجسم يضاعف من خطر الإصابة بالنزيف"، مؤكدا أنه وقف على حالة أصيب صاحبها الذي قدمت له العلاجات باعتباره مصابا بالملاريا بأعراض من بينها "قيء يحوي على دم مع انخفاض في عدد الصفائح الدموية عن الحد الأدنى المعروف".

وانتقد ولد وديه ما وصفه بإصرار الوزارة المعنية على نفي الأمر "في موقف غريب وغير مهني".

جدل سياسي

وكان حزب تكتل القوى الديمقراطية قد أصدر قبل أيام بيانا حذر فيه من انتشار حمى الضنك في العاصمة نواكشوط، متهما وزارة الصحة بالتقصير في التعامل مع المرض، ومنتقدا ما قال إنه "تكتم السلطات الآثم عليها، وخطورة هذا الوباء على صحة المواطنين".

وقال التكتل في بيانه إن المستنقعات ومخلفات مياه الأمطار الملوثة بالمواد الكيمياوية هي ما تسبب في انتشار حمى الضنك، ساخرا من حملة النظافة التي أطلقتها الحكومة قبل أشهر ووصفها بأنها "جاءت بنتيجة عكسية وأصبح ضرها أكبر وأقرب من نفعها".

فيما اتهم بيان أصدره حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم حزبَ التكتل بنشر شائعات تروع السكان، واصفا "شائعة حمى الضنك" بأنها "مجرد قصة أنتجتها آلة الحزب المعارض".

وأبدى الحزب الحاكم ثقته الكبيرة في طواقم وزارة الصحة التي قال إن لديها القدرة على التعامل مع الظواهر الصحية.

وشهدت الأسابيع الماضية انتشار حمى تعارفت المراكز الصحية في العاصمة نواكشوط على تشخيصها تحت الاسم "حمى عرفات"، دون صدور توضيح رسمي بشأنها.

الاخبار