ص البيان: دأب بعض الأشخاص المتمترسين وراء صفات نقابية وحقوقية، منذ فترة؛ على استهداف أسرتنا من خلال تهم وأقاويل لا اساس لها من الصحة بل الهدف منها تشويه سمعة العائلة التى يعلم القاصى والدانى دورها الوطني المشهود بخصوص العدالة والمساواة بين كافة مكونات المجتمع ولن يصدق احد هذه الادعاءات ولو كان اقل الناس معرفة واطلاعا على العائلة .

ولقد كانت آخر حلقة في مسلسل الإفك والبذاءة الذي يصر هولاء الحاقدين على التمادي فيه التطاول على الشيخ الحضرامي ولد امم؛ الرجل الذي يشهد جميع الموريتانيون؛ من الحوض إلى نواذيبو ومن الزويرات إلى روصو؛ بورعه ووطنيته وخدمته للجميع، وحرصه على العدل والمساواة بين الناس، طيلة مساره في خدمة الوطن الموريتاني عبر توليه وظائف عدة في الإدارة الإقليمية في العاصمة والداخل. تمثلت الخرجة الأخيرة من إفك " هذه الجماعات في اتهام هذا الإداري الوطني البارز؛ أحد بناة الإدارة الموريتانية المعاصرة وحماة وحدتها الوطنية؛ بالضلوع في قضية تشغيل موريتانيات من شريحة لحراطين (حرطانيات) في الخليج العربي؛ زاعمين أن الحضرامي ولد امم يرسل فتيات من هذه الشريحة إلى المملكة العربية السعودية للعمل فيها كخادمات منازل.

ويتهمون أرباب عمل هؤلاء بممارسة الرق عليهن واستغلالهن جسديا وجنسيا. كبر مقتا يخرج من أفواههم.! ومع أن مروجي هذه الأكاذيب المفتراة من أساسها، يتحدثون عن وكالة سفريات يملكها رجل يحمل نفس الإسم الشخصي للوالد الحضرامي ولد امم؛  إلا أن من توليا نشرها يتعمدون ـ فيما يبدو ـ اللعب على هذا "اللبس" المتمثل في تشابه الإسمين بغية تمرير سموم إفكهما والنيل من شرف وسمعة أسرة عم صيتها أرجاء موريتانيا وشبه المنطقة، بل وتجاوزهما إلى آفاق أرحب.

وبناء على ما تقدم فإننا نطالب كلا من الساموري ولد بي وببوكر ولد مسعود كونهما شخصيتان محترمتان وحقوقيان مرموقان وبدافعان عن العدالة والمساواة نطالبهما بالاعتذار  علنا وعبر وسائل الإعلام، عن هذا الإفك بحق الوالد الحضرامي ولد امم؛ بما انهما تم تضليلهما بمعلومات مغلوطة يقف ورائها بعض الحاقدين وليكن هذا الاعتذار في ظرف لا يتجاوز 48 ساعة؛ وإلا فإننا نحتفظ بحقنا المشروع في اللجوء إلى القضاء، لينصف المعني من هذا القذف البين وملاحقة الاشخاص او الجهات التي تقف خلفه حتى تلقى جزاءها المستحق. والله ولي التوفيق نواكشوط بتاريخ 13 / 08 / 2015 اسرة اهل امم ولد الشيخ محمد تقي الله ولد الشيخ محمد فاضل ولد مامين