نظم سكان مركز فصالة الإداري والقرى المجاورة له تظاهرات عفوية غاضبة احتجاجا على الاعتداء الذي حصل فجر السبت على مسافرين موريتانيين ينتمون لقرية "كوصنا" كانو قادمين من الكوتديفوار مرورا بمالي، وقد اسفر الاعتداء عن مقتل احدهم يدعى الشيخ مولود ولد الممنى حيث تمت مواراته الثرى فيمدينة فصالة، كما تم نقل باقي الضحايا لمستشفى مدينة النعمة حيث يعانون من جروح متفاوته الخطورة.

ونقلت مصادر متطابقة أن السيارة التي تم الاعتداء عليها طلب منها التوقف بعد تخطي حاجز عسكري مالي على بعد 120كلم من الحدود الموريتانية، وقد حذرهم الجيش المالي من خطورة التقدم حسب المصدر، لكنهم اصروا على مواصلة السير فاعترضتهم شاحنة تقل مقاتلين يرتدون الزي العسكري الرسمي، وقد امرهم هؤلاء بالتوقف والانبطاح، حيث تمت الرماية عليهم واصيبوا إصابات بالغة وتم نهب ممتلكاتهم، وقد رجحت مصادر اخرى ان تكون جبهة تحرير ماسنة هي التي نفذت الهجوم على المدنيين الموريتانيين، إلا أن مصادر مطلعة أفادت هي الاخرى ان الجهبة ليست معروفة بالاعتداء على المدنيين وإنما تستهدف عادة القوات المالية التي تنصب لها الكمائن في المنطقة.

نقلا عن الحرية نت