نفذ مجموعة من قراصنة النت تهديدهم بنشر بيانات حساسة حول ملايين المستخدمين لموقع يشجع الخيانات الزوجية عن طريق توفير خدمات جنسية، وذلك بعد أن رفض مالك الموقع "إغلاقه" كما طلبوا منه.
المعلومات المسربة ضمت كميات هائلة من البيانات، همّت 38 مليون مستخدم، يقدر حجمها بحوالي 10 غيغابايت ، وتضمّ معاملات دفع الأموال على الانترنت وتفاصيل بطاقات الائتمان ورسائل البريد الإلكتروني وأسماء وعناوين وأرقام هواتف وملفات شخصية لأعضاء الموقع.
وكتب فريق القراصنة عن عملية الإفراج عن البيانات على الانترنت " إنها شركة ALM (المالكة للموقع المذكور) التي فشلت وكذبت عليكم، يجب عليكم محاكمتها ومطالبتها بتعويضات، ثم المضي قدما في حياتكم، تعلموا الدرس وصححوا مساركم، ربما يكون الأمر محرجا الآن، ولكنكم ستتخطون ذلك".
من جانبها قالت الشركة المالكة للموقع في رد لها على ما حدث " نحن نراقب ونحقق في هذا الوضع، لتحديد مدى صحة أية معلومات منشورة على الإنترنت في هذا الصدد، وعلاوة على ذلك، سوف نستمر في بذل جهود كبيرة لإزالة أية معلومات تنشر بصورة غير مشروعة عن عملائنا، وكذلك نعلن عن الاستمرار في مزاولة أعمالنا بصورة طبيعية".
وأضافت الشركة إن الشرطة الملكية الكندية وشرطة مقاطعة أونتاريو، علاوة على FBI يحققون في هذا الاختراق الذي حدث.
يذكر أن الموقع المُخترق يقدم خدمات جنسية للأزواج والزوجات، تحت شعار " لا تعتبر ذلك خيانة، ما دام الأمر سيبقى سرّا"، وهو الشعار الذي يبدو أنه لم يرق للقراصنة فقرروا جعل الخيانة مكشوفة للعالم، وليس للأزواج (الزبائن) فقط.