تقول والدة بريتني بيلكينغتون إنها التقت بحفيدها نوا لأول مرة الأسبوع الماضي، وذلك لأن خدمات الأطفال قامت بأخذه من المستشفى بعد ولادته مباشرة، مع أخته هيلي.

تقول لي والدتها إن بريتني دائماً ما كانت هادئة، فلم تشارك في النشاطات والرياضة في مدرستها الثانوية، بل كانت تفضل قضاء معظم وقتها بمفردها.

لوري كومينس (والدة بريتني): “كانت هادئة.. دائماً ما كانت كذلك. لم تكن خجولة، فقط بنت هادئة”.

يقول المدعي العام إن بريتني بيلكينغتون قامت بقتل أولادها الثلاثة بسبب غيرتها من الاهتمام الذي حصلوا عليه من زوجها. ويضيف أنها استخدمت بطانية لأخذ أرواحهم لأنهم حصلوا على اهتمام أكبر منها ومن ابنتها على ما يبدو.

حاولت الشرطة والأطباء إنقاذ نوا البالغ من العمر 3أشهر بالأمس، لكنهم وجدوه من دون نفس. وجاءت وفاته بعد أشهر فقط من الوفاة المفاجئة لأخيه البالغ من العمر 4 أعوام. وقتل أخوهم نيل الذي يبلغ 3أشهر فقط العام الماضي.

قالت والدة بريتني إنها رأت حفيدتها وحفيدها الأسبوع الماضي.

لوري كومينس: “حسب ما شاهدته، إنها أم جيدة.. تعلمين، عندما أراها”.

للإخوان الثلاثة أخت مازالت على قيد الحياة، وهي هيلي البالغة من العمر 3 أعوام، والموجودة في دار للرعاية الآن.

رأي اليوم