نفى تلامذة الشيخ محمد ولد سيدي يحي ما نشرته بعض المواقع الألكترونية من أن الشيخ ولد سيدي يحي تعرض للاعتداء من أحد الأئمة في تفرغ زينه، وأصدر تلاميذ الشيخ التوضيح التالي:
"باسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن ما كتبه بعض المواقع اليوم 21-08-2015 من أن الشيخ محمد ولد سيدي يحي تعرض للضرب من قبل إمام مسجد في تفرغ زينة على بعض الخلافات الفقهية فإن هذا الخبر ليس صحيحا بل ملفق ومركب تركيبا مفضوحا حيث أنه ليس خلافا بينه وبين إمام هذا من جهة إنما هو كلام حدث بين شخص محترم وذا مكانة مرموقة شاع صيته وذاع وهو الشيخ محمد ولد سيدي يحي وشخص آخر قال هذا الشخص فيها بوجهة نظر ليست هي التي يرى الشيخ ،وليست مشاجرة ولا خلافا فقيها ،وأما الضرب فهذا لا أساس إطلاقا ،ثالثا أنه يشير في ذكره لهذه الواقعة إلى ما تعرض له في طريق الدعوة وقد وقعت الحادثة قبل أكثر من خمس عشرة سنة وهي واقعة شكلية بسيطة لا تعكر الود بين الشيخ وهذا الرجل وبالتالي فإن محاولة إخراجها اليوم تحت هذا العنوان المثير إنما يدل بوضوح على مكر وتربص الخبثاء من أصحاب الأقلام المأجورة الهابطة ولينبح النابحون وليروج المروجون فلن يضروا إلا أنفسهم ،القافلة تسير والكلاب تنبح والله من وراء القصد."