إفريقيا الوسطى: 15 قتيلاً في تجدد أعمال العنف

ثلاثاء, 2015-08-25 01:58

اندلعت أعمال العنف الطائفي مجددا نهاية الأسبوع في منطقة بامباري وسط افريقيا الوسطى، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا واصابة 20 آخرين حسبما أعلنت قوات الدرك اليوم الاثنين.وأكد مسؤول في الدرك طلب عدم كشف اسمه "سمع أصوات أسلحة رشاشة مساء الأحد في الأحياء غير المسلمة، ما أسفر عن فرار مئات السكان". وتابع أن شبانا مسلمين وعناصر سابقين في تمرد سيليكا ذات الغالبية المسلمة أطلقوا النيران على "مواقع لميليشيات انتي بالاكا" ذات الغالبية المسيحية.

وأضاف أن أعمال العنف اسفرت عن "مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين وهي حصيلة مؤقتة من الممكن ان ترتفع".وأشار إلى أن قوات الأمم المتحدة في افريقيا الوسطى والقوات الأمنية الحكومية أطلقت النار في الهواء لتفريق المعسكرين. واندلعت أعمال العنف الخميس بعد مقتل شاب مسلم على يد ميليشيات انتي بالاكا في ضواحي بامباري، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف انتقامية بين المسلمين والمسيحيين.

وأغرقت اطاحة رئيس افريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزي في آذار/مارس 2013 على يد تمرد سيليكا الذي يضم أكثرية إسلامية، هذه المستعمرة الفرنسية السابقة في أخطر أزمة في تاريخها منذ استقلالها في 1960، فحصلت مجازر جماعية بين المسلمين والمسيحيين.وإذا كانت العاصمة يسودها بعض الهدوء منذ أشهر، فما زال عدد كبير من المناطق الريفية مسرحا للمجموعات المسلحة وقطاع الطرق الخارجين عن سيطرة الادارة المركزية، ومنذ اطاحتها عن السلطة في كانون الثاني/يناير 2014 بعد تدخل عسكري دولي، اتخذت ميليشيا سيليكا من بامباري مقرا لقيادتها العسكرية.