هاجمت عصابة سطو ليلة البارحة حراس مقر إدارة الصيدلة قرب المستشفى المركزي وسط العاصمة نواكشوط. وخلفت العملية جرح أحد الحراس وصفت إصابته بالمتوسطة، كما كسر المهاجمون عدة أبواب في المقر وسرقوا بعض محتوياته، ثم لاذوا بالفرار.
وقال أحد الموظفين بإدارة الصيدلة لوكالة الأخبار، إن أفراد العصابة نهبوا جهاز كمبيوتر على الأقل، إضافة إلى بعض المحتويات الأخرى، مشيرا إلى أن الخسائر لم يتم حصرها بشكل كامل حتى الآن.
وقد أدت وزيرة الثقافة، وزيرة الصحة وكالة هند بنت عينينا زيارة صباح اليوم لمبنى إدارة الصيدلة، رفقة طاقم من الوزارة وبعض المسؤولين الأمنيين، كما حضرت سيارات من الشرطة لمعاينة مسرح الحادثة وإجراء تحقيق في الحادث.
وأكد أحد أفراد الشرطة الذين عاينوا المكان لموفد وكالة الأخبار، أن كاميرات المراقبة لم تفلح في تصوير الحادثة؛ رغم أن آثار أفراد العصابة تؤكد مرورهم قبالة الحيز الذي يفترض أن تلتقطه عدسات كاميرات المراقبة.
وأرجع الشرطي عدم التقاط الكاميرا لحركة أفراد العصابة داخل المبنى إلى تعطلها، وهو ما قد يعود إلى عدم تفعيلها بعد آخر انقطاع للكهرباء عن المبنى، أو انفصالها عن الشبكة الداخلية الخاصة بالمقر.
وشهدت مقرات حكومية خلال الأسابيع الماضية حوادث مشابهة، وسط حالة انفلات أمني وانتشار عصابات السطو في مقاطعات العاصمة نواكشوط؛ وهو ما راح ضحيته أشخاص وممتلكات.
وكالة الاخبار