قال محمد سالم ولد هيبة المدير العام لمجموعة آتلانتيك ميديا إنه يستغرب تزامن الحملات التي تحاول تشويه صورة النظام الموريتاني في كل مرة مع الانتصارات التي يحققها هذا النظام ضد الكيان الصهيوني، والتي كان آخرها طرد الوفد الصهيوني من القمة الإفريقية في "مالابو".
وقال ولد الهيبة إن صدور بيانات من بعض الأطراف مباشرة بعد عودة الرئيس من "مالابو" إنما جاءت بهدف التشويش على هذا الإنجاز التاريخي، وهي البيانات التي أشفعت بمقالات كان آخرها "المسار الحانوتي" الذي لا يتحرك عادة إلا في مثل هذه المواسم.
وأعاد ولد الهيبة إلى الأذهان محاولات التشويش التي قامت بها أطراف في المعارضة بعد عملية طرد سفير الكيان الصهيوني من نواكشوط في مارس 2009 والدعايات المغرضة التي صاحبت اتفاق "كيدال" بين الأِشقاء في مالي.
ولد الهيبة دعا القوى الوطنية إلى كشف هؤلاء الذين يتاجرون بقضايا الوطن والأمة، قائلا إن الحقد الشخصي واللامسؤولية هي الدافع وراء الحملات المستمرة التي يقفون خلفها.
وقال ولد الهيبة إن المزايدة على موقف الرئيس ولد عبد العزيز من الكيان الصهيوني وقاحة غير مقبولة، فالرجل هو القائد العربي الوحيد الذي طرد الكيان الصهيوني من بلاده ضحوة.
ولم يستعبد ولد الهيبة أن يكون الصهاينة وراء حملات التشويه التي يتعرض لها النظام منذ العام 2009 عشية إغلاق السفارة الصهيونية في نواكشوط.