الطفل الغريق يضاعف حجم التبرعات ووالده يكشف التفاصيل

خميس, 2015-09-03 21:11

شهدت وكالة إنقاذ المهاجرين الخاصة الوحيدة في أوروبا طفرة في التبرعات، وهو ما عزي إلى حالة الذعر التي أثارتها صورة انتشرت على نطاق واسع لجثة طفل سوري من المهاجرين على الشاطئ. 
  
وذكرت منظمة "ميجرانت أوفشور أيد ستيشن"، التي تتخذ من مالطا مقرا لها، اليوم الخميس إنها شهدت زيادة بلغت 15 ضعفا للتبرعات خلال 24 ساعة، حيث تلقت أكثر من 200 ألف يورو (225 ألف دولار) من 2500 متبرعا منذ صباح أمس الأربعاء. 
  
وأصابت صورة الطفل عيلان كوردي (3 أعوام)، الذي غرق مع شقيقه (5 أعوام)، ووالدتهما قبالة تركيا، العالم بصدمة، لدرجة أن صحفا بريطانية معتادة على التشكك بشأن المهاجرين قد ضعت الصورة على صفحتها الأولى داعية إلى التعاطف مع اللاجئين السوريين. 
  
وحول قصة الغرق كشف والده تفاصيل الساعات الأخيرة قبل موت ولديه وزوجته، مؤكدا أن المهرب وهو تركي الجنسية، قفز من القارب ولاذ بالفرار. 
  
وقال عبد الله كردي: "قفز المهرب التركي إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولديّ وزوجتي وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالي لا يزالون على قيد الحياة". 
  
وأضاف: "لم يمت ابني فقط، لقد توفي ابني الآخر وزوجتي أيضاً".