بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد/ أستاذ وكاتب صحفي

كان النصر الانتخابي هذه المرة واضحا وملهما، وأكد بلا جدل ثقة غالبية الشعب الموريتاني بزعامة محمد ولد عبد العزيز، وبرؤيته لموريتانيا الجديدة.

رحل يحي جامى "رجل غامبيا القوي"، وسيرسله التاريخ إلى ما وراء النسيان، كما فعل مع جميع أقرانه، رحل كما رحل الذين من قبله، موبوتو وبوكاسا وتيتو وستالين وهتلر وموسوليني وماو تسي تونغ وباتيستا وفرانكو وسالازار وهابري وماركوس وبينوشيه

في مقطع الأحجار تم عزل العشائر و الأسر في مكاتب خارج الوسط الحضري ، و خضعت للابتزاز من أجل أن تكون أصواتها خالصة للحزب الحاكم .

وفق مصادرنا وبعد الاتصال بمختلف الفرقاء تقريبًا، تحدث عدد منهم، عن عمل مقبول، أشرفت عليه اللجنة المستقلة للانتخابات، فرع مقاطعة أوجفت، تحت رئاسة محمد عبد الله ولد بيدارا.

حين رخص لجمعية الإخوان المسلمين سنة 1928 في الإسماعيلية كان ذلك بصفتها منظمة مجتمع مدني. وبهذه الصفة حصلت على أول معونة مالية من شركة قناة السويس. ومارست نشاطها الدعوي دون أن تتعرض لها السلطات.

بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد/ أستاذ وكاتب صحفي.

انطلاقا من مُستوى المشاركة العالي من قبل كافة مكونات الطيف السياسي الموريتاني في الاستحقاق الانتخابي، وبناءً على تعيين شخصيات سياسية مرموقة في اللجنة المستقلة، شخصياتٍ عرفت بآرائها المتحمّسة للإصلاح السياسي، تكوّنت لديّ شخصيا الثق

برأيي أن اعتزاز المعارضة، على اختلاف آلياتها في الترشيح، بنتائج هذه الانتخابات مُبالغٌ فيه، فشوكتها في الظروف العادية، وأقول العادية، قوية، إذ لا يمكن أن ننسى أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من هزيمة ولد الطايع في رئاسيات يناير 1992،

تميز المشهد السياسي خلال الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة و "صناديق الاقتراع الخمسة" التي تم تنظيمها أمس فاتح سبتمبر 2018 بالعديد من المستجدات التي ستؤثر-حتما- علي كم و كيف "المخرجات البرلمانية" المقبلة تحدثتُ مُجملا حينا و مُفصلا ح