ليس من الغريب ,أن يلاقي أي توجه جديد صدودا أو رفضا واستهجانا ,نظرا لتوجس الناس من نتائجه ,لكن وبعد أن تتكشف الحقائق وتتأكد النتائج ,ويثبت المشروع جدوائيته وتمكنه وتغلغل خطابه بين الجماهير,ويتخلص من كل المعيقات البنيوية والتنظيمية
حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش
أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
بينما فرنسا مشغولة بمتابعة أشواط المونديال الشيقة والواعدة للمنتخب الفرنسي، نزل خبر وضع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قيد الحبس الاحترازي في مراكز الشرطة على الرأي العام كالصاعقة وتفاعل معه الشارع السياسي بشكل مدوي.
بدأ الكاتب في مقاله هذا بالقول أن النظام القائم ؛ يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة السياسية ، ويعتقد جازما أن هذا النظام يتبع سلوكا منحرفا سياسيا ويبتعد كثيرا عن القيم والمبادئ ، وهو حسب الكاتب ؛ تارة يغوي أعضاء الأحز
من غير المقبول و لا المعقول لجوء كاتب متمرس - أو هكذا يفترض به، كالسيد توفيق المديني - إلى تسْطير مشاهدات سطحية غير علمية عن بلد مغاربي رائد في ميدان الديمقراطية و حقوق الإنسان كموريتانيا.