مقاطعة الميناء بكتلتها الناخبة المتمردة علي الأنظمة المتعاقبة ، بقيت وفية لخط المعارضة طوال المسار الانتخابي ، فلم يحسب فيها انتصار لغير المعارضة ، حتي في أحلك أيام حكم نظام ولد الطايع ، فهزمته غصبا عنه في كل الاستحقاقات رغم التز
من الصعب جدا أن نحصر في مقال واحد كل الخاسرين في انتخابات 21 يونيو، ولذلك فإني في هذا المقال سأقتصر على طائفة خاصة من أولئك الخاسرين، وهي طائفة تتميز عن غيرها من الخاسرين في انتخابات 21 يونيو لكونها تعيش الآن سكرات نصر زائف، ولأن
رغم الدعوات الطائفية، رغم المعاناة، رغم موجة الحر، رغم أنه حديث عهد بالديمقراطية، رغم ما يترصده من أخطار من القاصي والداني؛ وبغض النظر عن المقاطعة والمقاطعين- فقد فاز الشعب الموريتاني قبل فرز النتائج بل قبل إغلاق المكاتب.
بالنظر إلى المنعرج الذي تمر به موريتانيا و الذي يطبعه حصول مرحلة حقيقية من التصالح الوطني و تبني إسلام متسامح و انتعاش اقتصادي يعترف به الجميع و إرادة حوار وطني بناء، يستحيل القبول بأن تظل "معارضة" مصرة على إنكار النتائج الكبرى له
أختلت معايير أهل زماننا ،فلم يعد الكثير منهم يميز بين الصالح والفاسد .وعملت أجهزة إعلام التضليل والتزييف علي طمس الحقائق ولفت الأنظار الناس عنها ،وقامت بنشر الدعايات المغرضة وإطلاق التصريحات وبث التهجمات الهادفة إلي إرباك المواطن
وصلتني الآن رسالة نصية من حملة المترشح محمد ولد عبد العزيز تدعوني إلى الحضور إلى المهرجان الذي سينظم هذا المساء في حي الترحيل، وهو المهرجان الذي سينظم تحت شعار "تجديد الطبقة السياسية"، وهذا هو ردي على هذه الدعوة الكريمة التي وصلتن
أين نحن من عزة شيوخ قبائلنا، والرحمة في قلوب وجهائنا، حين يدعون الناس إلى الضيعة، والتحلي بأخلاق السفلة، فهذا شيخ يتنكر لمن خطف الأضواء بحزبه فأختار الانتجاع على لقاء رئيس حزبه ، والتودد للعسكر على مجاملته، وصرم حبل الود معه على و