شاءت الأقدار مرّةً أخرى أن أعيش معكم فرحة الاحتفال بعيد الاستقلال وأنا خارجَ الديار..لن أقول إنها الذكرى الأولى طبعاً..

أخبرت رسميا بأن وزيرة الثقافة و الشباب و الرياضة ستوشحني، باسم رئيس الجمهورية، بوسام لم أعد أتذكر هل هو من الدرجة الأولى أم الثانية...

المهم أني فرحت كثيرا و أنهالت علي التبريكات و التهانئ من طرف عمال الوزارة.

أخبرت رسميا بأن وزيرة الثقافة و الشباب و الرياضة ستوشحني، باسم رئيس الجمهورية، بوسام لم أعد أتذكر هل هو من الدرجة الأولى أم الثانية...

المهم أني فرحت كثيرا و أنهالت علي التبريكات و التهانئ من طرف عمال الوزارة.

عرفت الاستقلال في العاشرة من عمري، وفي شبابي عرفت الاستغلال وكنت أعجب من توفيق ناطقيه غينا، وكيف جاء الصواب من حيث لا يُنتظر!

أعلنت الجمعية الموريتانية للهندسة الطبية ، برئاسة المهندس أحمد جدو ولد زين تثمينها للإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الستون لعيد الاستقلال ، وهذا نص البيان الذى توصلت وكالة المستقبل

لقد غادرنا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأحد 22 نوفمبر 2020. وقد قال لي نجله أحمد وأنا أسأله عن ظروف وفاته: "لقد غادر ظريفا كما عاش ظريفا". احتفظت بهذه العبارة لحصافتها.

تابعت خطاب الرئيس بمناسبة هذه الذكرى الستين،قدم ما أمكن و لقطاعين أولويين،الصحة و التعليم،كما نال المتقاعدون و الأرامل و أصحاب الإعاقة المتعددة و مرضى الفشل الكلوي ما أمكن من الدعم و العناية،أما تعميم هذا الدعم على كافة القطاعات،و

 (1)

بلادنا عجيبة وأحوالها غريبة..

بلادنا استقلت في العام الستين ..

وزادت مقاطعاتها بواحدة في الذكرى الخمسين..

خمسون عاما مرت على استقلال بلادنا..

خمسون عاما وثمانية رؤساء تعاقبوا..

استوقفني اليوم خلال تصفحي الاعتيادي لوسائل التواصل الإجتماعي بيان ركيك معنى ومبنى موقع باسم مجموعة تطلق على نفسها "الحراك الوطني لمناصرة المظلومين!"، تتباكى فيه على حقبة الرئيس السابق وتشيد بمواقفه اتجاه محاربة الفساد وإنصاف الفقر

نفي أحمد جدو ولد زين فيدرالي الحزب الحاكم في نواكشوط الشمالية، تفسيرات بعض الصحفيين لتدوينة لأخيه الأكبر الدكتور الشيخ ولد زين ، مبرزا دعمهم الكامل للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهذا نص التدوينة: