أفادت مصادر في نواذيو ان مصلحة الخزينة الجهوية  تعرف غيابا شبه دائم لمديرها الجهوي التي لا يقطن فيها بصفة تمكن المواطنين من استخدام هذا المرفق الحيوي،الذي ترتبط به مختلف الأنشطة في الولاية التي تعتبر منطقة حرة تكثر فيها التعاملات المالية،كما أنها قطب تنموي يراد له لعب أدوار طلائعية في التنمية المحلية،الشيء الذي يستحيل في غياب مسئوله الأول بشكل دائم عن مكان عمله.
واعتبر المصدر ان هذه الوضعية المتنامية أثرت بشكل سلبي علي مرد ودية جل المصالح الجهوية و خاصة المعاملات المصرفية التي تتطلب قدرا كبيرا من الحيطة و الحذر اتجاه مصالح الزبناء و المواطنين العاديين.
فالرجل لا يكاد يمضي يومين من الأسبوع في محل عمله،حتى و إن وجد في المدينة فلا يطأ موطئ قدم في محل عمله.كما تجدر الإشارة الي أن الرجل يتولى هذه المهمة منذ سنة الألفين دون تحويل في طبيعة عمله مما قد يكون له أكثر من سلبية و انعكاس علي أداء القطاعات الحكومية الأخرى.ضف الي ذالك تهاون المعني في بعض التصرفات المتنافية مع البرنامج الانتخابي للرئيس مع تعطيل المصالح البلدية،الشيء الذي بدا جليا علي واجهة المدينة التي يراد لها أن تكون عاصمة اقتصادية و منطقة حرة بامتياز،الي متي هذا التهاون و البطلان؟