كفانا تصف دعوة ولد بوحبيني بـ"المهمة والتاريخية

سبت, 2015-11-14 13:07

وصف رئيس حركة كفانا الأستاذ يعقوب ولد احمد لمرابط  دعوة رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوحبيني للشباب الموريتاني بـ"المهمة والتاريخية" .

وجاءت تصريحات ولد احمد لمرابط أثناء ترأسه اجتماع المكتب السياسي للحركة المنعقد اليوم بنواكشوط  مؤكدا أن الدعوة التي أطلقها ولد بوحبيني تعد تجديدا في الخطاب السياسي المعارض وتصحيحا لتوجهات العامة للمنتدى وأن  المناخ السياسي الحالي يجعلها ضرورية وملحة لإعادة التوازن للحياة السياسية، وذلك لمواجهة العصابة المسيطرة على السلطة وعلى مفاصل الثروة ، على حد تعبيره.

وأشار ولد أحمد لمرابط إلى أن الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها موريتانيا حاليا لا يمكن تجاوزها نهائيا دون إشراك الشباب في العملية السياسية وتفعيل دوره والمصالحة معه من اجل بناء وحدة وطنية حقيقية أساسه العدل والسلام والتنمية والتحول الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة .

 

 منبها أن مشاركة الشباب في الأدوار السياسية تنمى عندهم الشعور بالكرامة والقيمة والأهمية السياسية وتنبه كلا من النظام والمعارضة إلى واجباته ومسؤولياته وتنهض بمستوى الوعي السياسي. كما أنها تساعد على خلق المواطن المنتمي الذي يعد عماد قوة وعافية الجسد السياسي وهذا ما يتطلع إليه الأحزاب في كل البلدان خاصتنا موريتانيا .

مضيفا القول : أن الحركة جاهز لبحث كل القضايا السياسية المرتبطة بدور الشباب كما تطمح من القيادات ورئاسة الأحزاب فتح باب الزيارات المتبادلة والاطلاع على مشاكل الشباب وتحدياته .

ولفت ولد احمد لمرابط إلى أن بعض القيادات في الأحزاب السياسية مازالت تخشى الشباب وتشعر بأنهم خطر وليسو فرصة وهذا مؤلم وخطير ولم يعد صالحا. مبررا بأن بعض ممارسات النظام الحالي خاصة فيما يتعلق بالاعتقالات التعسفية والحريات العامة وحرية التظاهر أدت إلى وجود شروخ عميقة في الصف الشبابي  حسب وصفه ، مجدد التأكيد على ضرورة تشكيل جبهة معارضة عاقلة لتصحيح المسار والحفاظ على ماتبقي من الدولة .

ومن جهة  أخري تتالت مداخلات الحاضرين معربين عن اهتمام بالغ بطبيعة الدعوة والظرف الذي جاءت فيه  ويذكر أن دعوة المنتدى جاءت على لسان رئيسه احمد سالم بوحبيني في ندوة  نظمه المكتب الجديد للمنتدى الأربعاء الماضي .

 

اللجنة الاعلامية