أعلنت قياديتان من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" استقالتهما من الحزب، وذلك بعد لقاء جمعهما بالمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.

وعللت المنسحبتان القرار بالاختلاف العميق مع الحزب "فيما يتعلق بقراءتنا للساحة السياسية".

وصدر بيان الاستقالة عن كل من:

ـ د.لالة بنت سيدي الأمين ـ عضو مجلس الشورى، وعضو الأمانة الوطنية للاستيعاب والعلاقات العامة.

ـ د.عييه بنت عالي ولد الشيخ المهدي ـ عضو أمانة الشرق.

 

وأضاف بيان الاستقالة أن الاختلاف في قراءة الساحة وما تشهده من تغيرات جوهرية وحاسمة سينعكس "على الاختلاف في خياراتنا السياسية على مستوى المترشحين لمنصب رئاسة الجمهورية".

 

وأضاف البيان أن القياديتين تعتبران أن قراراتهما صائبة وأنها تصب في مصلحة الوطن في مرحلة دقيقة من تاريخه، الشيء الذي لا يرى الحزب من منظوره أنه كذلك، بحسب البيان.