قصتي مع "المعجم الوسيط"

خميس, 2020-02-20 15:03

 منذ أن اكتشفتُ "المعجم الوسيط"، الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، أصبحتُ أرجع إليه -في القضايا اللغوية العربية- قبل غيره.

من شدة إعجابي وثقتي بهذا المعجم الذي يجمع بين القديم والحديث من لغتنا العربية الجميلة، قررتُ تجسيد ذلك-بإذن الله- في مؤلَّف، ما زال قيدَ الإعداد، بعنوان: "بَيْن فِقه اللغة وأدب الكاتب والمعجم الوسيط".

من المقرَّر أن يتضَمَّن المؤلَّف-إنْ قُدِّرَ له أن يَرى النورَ-سِلسِلتيْن أنشرهما إلكترونيًّا منذ فترة، إحداهما بعنوان: مقتطفات من "أدب الكاتب" لابن قتيبة، والثانية مُعَنْوَنَة: مقتطفات من كتاب "فقه اللغة" للثعالبي.

أقوم في هذه المبادرة بشرح الكلمات والعبارات الواردة في المقتطفات عن طريق المعجم الوسيط، بغية المقارنة.

لقد أدركتُ، من خلال هذا العمل المقارن، أننا لا نقدِّر هذا المعجم النفيس حق قدره.

يُشار إلى أنّ الطبعة الأولى من المعجم صدرت سنة 1960م، وتزدان مكتبتي الخاصة بالطبعة الخامسة منه الصادرة عام 1432ه/ 2011م

 

الخبير اللغوي إسلمو ولد سيدي أحمد