فتحت أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية، الساعة الثامنة صباح الإثنين (07.00 تغ) وحتى يوم 22 من الشهر الجاري.
,بلغت حصيلة أول ساعتين تقريبا تقدم مرشحين اثنين بأوراقهما إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (لم تعلن أية بيانات عن هويتهما حتى الساعة 9 ت.غ.)، لخوض ثاني انتخابات للتونسيين منذ ثورة كانون ثان (يناير) عام 2011.
وكانت 48 شخصية اختلفت انتماءاتهم من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الأعمال بالإضافة إلى 4 نساء أعلنوا عزمهم التقدم بالترشخ لخوص السباق الرئاسي.
وأعلن الباجي قائد السبسي، رئيس حزب نداء تونس رسميا عزمه خوض غمار سباق الرئاسية وفي المقابل لاتزال حركة النهضة (الاسلامية) متشبثة بعدم ترشيح أي قيادي من الحركة مع دعم مرشح توافقي من خارج صفوفها.
وجدد كل من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ترشيح الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي للرئاسية وكذا فعل حزب التكتل الديمقراطي من أحل العمل والحريات بتقديم رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر ممثلا له في الرئاسية.
وكان حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية (ائتلاف أحزاب أقصى اليسار) أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال احتفالات تونس بالعيد الوطني للمرأة يوم 13 آب (أغسطس)الماضي.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت، السبت، قبول 1316 قائمة لخوض الانتخابات التشريعة المقبلة، منها 732 قائمة حزبية و140 ائتلافية و348 قائمة مستقلة داخل البلاد بينما وبلغ عدد القوائم الحزبية في الخارج 82 قائمة في حين وصل عدد القوائم المستقلة 17 إلى جانب 17ائتلافية موزعين على 27 دائرة انتخابية في تونس و6 بالخارج.
وصادق المجلس التأسيسي التونسي، مؤخرا، على قانون يُحدّد يوم 26 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لتنظيم الانتخابات التشريعيّة، ويوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر) لتنظيم الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
كما ينصّ القانون على تنظيم جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بعد الإعلان عن النتائج النهائية للجولة الأولى وقبل انتهاء عام 2014.
وتضمّ الساحة التونسية حوالي 190 حزبا ظهرت معظمها بعد انتخابات 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2011، التي أعقبت ثورة 14 كانون الثاني (يناير) التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
القدس العربي