
تشهد السوق الوطنية ارتفاعا غير مسبوق في أسعار بعض المواد الغذائية.
وقد كان لزيت الطعام النصيب الأكبر من هذا الارتفاع حيث وصلت قنينة 20 لتر حوالي 13000 أوقية قديمة وهو سعر لم يسبق لها أن وصلته من قبل.
وزيرة التجارة الناها بنت مكناس دعت يوم أمس اتحادية التجار لاجتماع لتدارس الوضعية التي أصبحت تؤرق المواطن وتزيد من معاناته.
التجار من جهتهم أرجعوا سبب الارتفاع إلى عوامل خارجية و تأثيرات جائحة كورونا على السوق الدولية والتي أثرت على كمية المنتوج من الزيت من جهة وسعر شحنه من جهة أخرى. حيث تضاعف سعر الشحن ثلاث مرات عن ماكان عليه قبل أزمة كورونا حسب تصريح أحد التجار لموقع (وكالة المستقبل).
المواطن البسيط لم تقنعه مبررات التجار . كما أنه يرى أن تدخل الدولة ما زال ضعيفا وبعيدا عن مستوى الأزمة التي خلفها ارتفاع الأسعار والمعاناة التي تسببت فيها.