وجهت الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية (اليوم الثلاثاء 03 يناير 2023) رسالة إلى معالي وزير الثقافة دعت فيها إلى ضرورة العمل من أجل أن تكون الهوية البصرية لمدينة نواكشوط تتناسب مع كونها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023.
وهذا نص الرسالة:
معالي الوزير،
يشرفنا في الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية أن نتقدم إلى سيادتكم بهذه الدعوة التي نرجو من خلالها أن تعمل وزارتكم بالتعاون مع الجهات المعنية على فرض احترام المادة 66 من القانون رقم 017/2018 المتعلق بالإشهار، والتي تقول: " تصاغ رسائل الإشهار على عموم التراب الوطني باللغة الرسمية واللغات الوطنية حسب الجمهور المستهدف، مع وجوب مراعاة سلامتها نحويا، ويمكن استخدام لغات أجنبية عند الاقتضاء...وتكون اللغة الأجنبية وجوبا تحت اللغة الرسمية أو اللغات الوطنية إذا رتبت اللغات بشكل عمودي من الأعلى إلى الأسفل، وتكون اللغة الأجنبية على اليسار إذا رتبت اللغات أفقيا من اليمين إلى الشمال".
معالي الوزير،
لم يعد من المقبول أن تبقى الواجهة الإشهارية للعاصمة نواكشوط، والتي تم اختيارها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023 بهذه الفوضوية، ففي كثير من اللافتتات الإشهارية بالأحياء الراقية تغيب اللغة العربية بشكل كامل، وفي لافتات أخرى تتم إهانة اللغة العربية بارتكاب أخطاء فادحة في محتوى الرسالة الإشهارية، أو بوضع ذلك المحتوى تحت المحتوى المكتوب بلغات أجنبية في مخافة صريحة لقانون الإشهار.
معالي الوزير،
إننا في الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية وتطوير لغاتنا الوطنية ندعوكم بمناسبة اختبار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023 أن تعملوا على أن تكون الهوية البصرية للافتات الإشهارية في العاصمة نواكشوط تنسجم وتتناغم مع هذا الاختيار.