تحديات ارتفاع مستوى الكوليسترول لدى الرجال

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أحد, 2023-09-24 10:32

الكوليسترول، هي مادة دهنية أساسية تشبه الدهون، وتعد أحد الركائز الأساسية لخلايا الجسم. ومع ذلك، إذا ارتفعت مستويات أنواع معينة من الكوليسترول في الجسم، فإنها قد تتراكم على جدران الشرايين، معرقلة تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل إمدادات الأكسجين.
يرتبط ارتفاع الكوليسترول لدى الذكور بمخاطر متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، وحتى السكتة الدماغية.
بشكل عام، يبدأ خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم لدى الرجال منذ سنوات مبكرة، حيث يتم ذلك عادةً في سن 20 عامًا، وهذا يختلف عن النساء اللاتي يظهر ارتفاع مستويات الكوليسترول عادةً في مراحل أقرب للنصف الثاني من العمر.
ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مشتركة بين الجنسين:
زيادة تناول الدهون المشبعة: تحتوي اللحوم الدهنية والأعضاء الداخلية وبعض منتجات الألبان على الدهون المشبعة، والتي يعتبر تناولها بكميات كبيرة أحد أسباب ارتفاع مستويات الكوليسترول.
تناول الدهون التقابلية (Trans fats) بشكل مفرط: تتواجد هذه الدهون في الأطعمة المصنعة والتي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتقلل من الكوليسترول الجيد.
زيادة استهلاك الأطعمة المصنعة والغنية بالكربوهيدرات: الأطعمة المصنعة والغنية بالكربوهيدرات قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم.
زيادة الوزن: يعد زيادة الوزن عاملًا بارزًا يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
نقص ممارسة الرياضة: عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.
التدخين: يؤثر التدخين سلبًا على لزوجة الدم وتخثره ويزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
لا يمكننا نسيان الوراثة في هذا السياق، حيث تلعب الجينات دورًا هامًا في ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم.
“تشخيص وعلاج ارتفاع الكوليسترول لدى الرجال”
التشخيص:
الوسيلة الرئيسية لتشخيص ارتفاع مستويات الكوليسترول هي عبر اختبارات الدم. يُنصح بشدة لجميع الرجال فوق سن 20 عامًا إجراء فحص لمستوى الكوليسترول مرة على الأقل في السنة. إذا تبين من النتائج أن هناك ارتفاع في مستويات الكوليسترول، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحوصات أكثر تواترًا مع توجيهات لخفض هذه المستويات.
علاج ارتفاع الكوليسترول:
تغيير نمط الحياة:
يكون العلاج الأولي لارتفاع الكوليسترول بتغيير نمط الحياة. يجب على الرجال الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بمستويات معتدلة اتباع نمط حياة صحي.
يشمل ذلك تقليل كمية الدهون المشبعة والدهون التقابلية في النظام الغذائي، مثل تقليل تناول اللحوم الدهنية والدواجن، واختيار اللحوم والحليب قليلة الدسم.
يجب التقليل من تناول الأطعمة المقلية والمصنعة والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
زيادة استهلاك الألياف القابلة للذوبان، مثل الشوفان والبقوليات والتفاح، لأنها تقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
يجب أيضًا خفض الوزن في حالة السمنة وممارسة النشاط البدني بانتظام، حتى المشي لمدة نصف ساعة عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يحسن توازن الكوليسترول في الجسم.
ويجب الإقلاع عن التدخين.
تناول الأدوية:
في حالات ارتفاع الكوليسترول إلى درجة تشكل خطرًا على الصحة، هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ومنها الكولسترامين والغيمفيبروزيل والستاتين.
باختصار، يجب على الرجال الالتزام بنمط حياة صحي يشمل تغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة، مع إجراء فحوصات دورية لمتابعة مستويات الكوليسترول واللجوء للأدوية إذا لزم الأمر بإشراف الطبيب.