قرر المدير العام لميناء نواكشوط المستقل الأستاذ سيدي محمد محم، تفعيل الجانب الإجتماعي لمؤسسة الميناء، وذلك من خلال إنشاء جمعية خيرية على غرار خيرية إسنيم بالشراكة مع معظم الشركات ذات الصلة بمؤسسة الميناء و على رأسهم الشركات العاملة في مجال الغاز وسيمثلون في مجلس إدارة الخيرية، كما أن موظفي وعمال الميناء سيساهمون في دعم هذه الخيرية.
ومن المقرر أن تستفيد مجموعة النساء اللواتي يوجدن بشكل يومي على قارعة طريق الميناء، وهن يلتقطن ما يتسرب من حمولات شاحنات نقل الحبوب خصوصا مادة القمح في مشهد مؤلم وموجع ويمس من كرامة كل إنسان موريتاني، من خلال تمويل مشاريع صغيرة مدرة للدخل، بالإضافة إلى سكان تلك المناطق المحاذية لميناء الصداقة في الرياض والميناء هذا بشكل خاص وباقي مناطق الوطن بشكل عام.
السيد سيدي محمد، صاحب رؤية وأهداف ويعتبر وجوده بميناء نواكشوط إضافة نوعية لذلك الميناء.