تعتبر حالة العقم الثانوي لدى الرجال، التي تظهر بعد الإنجاب، مشكلة صحية تستوجب الاهتمام والتوعية. يختلف هذا النوع من العقم عن العقم الأولي الذي يظهر منذ البداية، وقد يكون له عدة أسباب وعوامل مختلفة تتسبب في ذلك. في هذا المقال، سنتناول أسباب العقم الثانوي لدى الرجال وكيفية علاجه وفقًا لتقرير من موقع “WebMD”.
أسباب العقم الثانوي لدى الرجال:
اختلالات هرمونية: قد تؤدي تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون، إلى انخفاض قدرة الجسم على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل سليم.
اضطرابات الغدة النخامية: يمكن أن يؤدي أي خلل في هذه الغدة إلى اضطراب في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الخصوبة.
دوالي الخصية والالتهابات: قد يؤدي توسع الأوردة في كيس الصفن (دوالي الخصية) أو التهابات الجهاز التناسلي إلى تأثير سلبي على إنتاج وجودة الحيوانات المنوية.
انسداد القنوات المنوية: يمنع انسداد القنوات التي تنقل الحيوانات المنوية وصولها إلى السائل المنوي.
الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تؤثر على القدرة على الإنجاب.
التعرض للمواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو الإشعاعات يمكن أن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
العادات السيئة: مثل التدخين وشرب الكحول بكميات كبيرة، يمكن أن تقلل من جودة الحيوانات المنوية.
السمنة والإجهاد: يمكن أن تؤثر السمنة والإجهاد النفسي والجسدي على إنتاج الحيوانات المنوية.
طرق علاج العقم الثانوي لدى الرجال:
الأدوية: تُستخدم لعلاج الاضطرابات الهرمونية أو الالتهابات.
الجراحة: لإصلاح دوالي الخصية أو انسداد القنوات المنوية.
التقنيات المساعدة على الإنجاب: مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
تغيير نمط الحياة: بما في ذلك التغذية الصحية وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين والكحول، وتقليل التعرض للسموم.
يجب على الأفراد الذين يعانون من عقم ثانوي لدى الرجال الاستشارة بالطبيب المختص لتقديم التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب لحالتهم.